الاثنين، 14 مارس 2016

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 نحن الساده البو حديده الموسويين الحسينيين نحتفظ بوثيقه قديمه وهي عباره عن وصيه يرجع عمرها الى103سنه وكان تحريرها بتاريخ (16/ربيع الثاني/سنة1334 هجريه) عن جدي (السيد عباس مهنا محمد الحديد الحسيني)ذاكرا فيها بعض الوقائع العظيمه المعروفه لدى الاغلبيه من الساده الصميدع وتدلل دون ادنى شك عن كيفية اخفاء النسب الشريف ولماذا . ويستدل بها ايضا على التطابق التام مع رواية المذبحه التي حصلت في حديثه انذاك والتي قد تكون هي سببا في طمر النسب للتخلص من  الملاحقه والثأر البغيض (الى ان هذا النسب محفوظ بقوة الرحمن والرسول وآل البيت الأطهار كما نعلم جميعا) وكان هذا سبب شتاتهم انذاك حيث اصبحت كل حموله نجت من المحنه مع كبير لهم في بقعه من بقاع المعموره الا ان بيت (السيد عباس المهنا ال حديده الحسيني) جدي (وأخيه محمد المهنا الذي لم يصمد طويلا على فراق الأحبه  حتى قام برحله عكسيه ترك طوريج عائدا الى حديثه فخرج في حينها ولم يعد)فقد أصاب آل مهنا الضرر الأكبر منها حيث فقدوا 95% من عوائلهم مابين قتيل ومفقود كما يستدل على ذلك من الوصيه ، حيث أوصى بثلثين من التركه للمفقودين قبله إن عادوا...اما الموجودين معه ممن خرج بهم أحياء فهم قله ونحن من ذريتهم فكان نصيبهم الثلث وجعل معظم تركته وقفا للمضيف دلالة على سمو كرم أجدادكم ايها الأخوه ولم يأتي هذا من فراغ بل هو مستقى من كرم أصلهم الشريف آل بيت النبوه عليهم السلام . حيث كان ملكه ملك الأمراء ولازلنا نتمتع بخيراتهم . ولم يرحلوا آل عباس المهنا وأخيه محمد عن أرض المصيبه بعيدا أملا منهم بأن يلحق بركبهم من فقد منهم من النساء و الرجال و الأطفال فأنحدروا مع نهر الفرات جنوبا بأتجاه قضاء طويريج وكانت تابعه الى لواء الحله حينها فإستوطنوها وأسسوا كيانهم وتكياتهم المشهوره هناك من جديد حيث إلتفت عشائر الوسط والجنوب حولهم وكان هناك من الأخيار ممن أخلص لهم حب بأصلهم وكرمهم حيث كانوا بأمس الحاجه للرجال لإدارة أملاكهم حيث وصل الحال الى التزاوج مع أبناء تلك العشائر .. وكانت تنذر لهم النذور عندما يشفى مريض لأهله أو يرزقوا طفلا بكراماتهم المعهوده بعد سنين عجاف من قطع الذريه حيث يتناقل الناس بأن البو حديده إستوطنوا هنا رحمة لأهالي المنطقه .كما عملوا في خدمة الروضتين الحسينيه والعباسيه وكان لهم خانان كبيران يرتادهما كل زائر ومن كل بقاع الدنيا في وسط كربلاء في محلة باب الخان ولايزال أحدهما شاخصا معروفا وتؤول ملكيتهما الى السيدان ظاهر وعبيد أولاد السيد عباس المهنا وهن بالقرب من كف العباس الأيسر عليه السلام وهي التكيه القائمه حاليا بعلمها وعملها خدمة للعالمين . ولازالت قائمه حاضرا بهيا حيث هي رمزنا وبها نفتخر ورؤوسنا جميعا شامخة بكراماتها التي ملأت فضائلها الدنيا والتي يقر بها القاصي والداني الرئيس والمرؤوس الغني والفقير الأجنبي والعراقي أليس لنا أن نفتخر الساده آل حديده والصميدع عموما بكرامات من الله تمسكت بنا وتمسكنا بها في هكذا زمن الذي فقد به كل شئ حتى الرحمه عند البشر(ولا يأس من رحمة الله) . وهنا لدي إطراء بسيط أوضح فيه معنى كلمة الصميدع هي صفه اي لقب معناها الشجاع أو القائد وهي احد ألقاب سيف الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام حيث قال الشاعر بحق جدنا عليا عليه السلام (((يا قالع الباب التي عجزت عنها أكفة اربع وأربعوا....أقول فيك صميدع وحاشا أن يقال لغيرك صميدع ))) .ومن هنا كان الربط الجميل المنطقي والعاطفي لتكيات البو حديده حيث سميت منذ الأزل بتكيات الامام علي(تكية علي ع) والقائمون بها أولاد السيد عباس المهنا البو حديده حصرا ...ورغبة منا بتوضيح واحده من أهم هذه الكرامات ومانرى بها منفعة للناس وخدمه وهو إعجاز إلاهي خصنا به تعالى هو (كطع الامام علي) للذي ليس له طفل فما إن دخل التكيه بعقيده خالصه لله والرسول وآل بيته كان له ما أراد من ذريه وهذه الكرامه متوارثه بنا حيث لاتتوارث الكرامات إلا عند أحفاد آل البيت أحفاد علي (ع) . ولذلك سمينا (خدام الأمام علي ع). وأحتضنت التكيات المباركه كل طوائف هذا البلد حيث كانت  وما زالت بيت لكل العراقيين والتأريخ يشهد ... وبدورنا نحن الساده آلبو حديده أصحاب (تكيات علي ع) الشهيره في كربلاء والحله والمحموديه نبارك بهذه الظخطوه الجباره بتأسيس لجنة النسب  لتكون النواة الوحيده والدقيقه لمصادقة اي نسب وتسميه . تخص هذا النسب الشريف الطاهر والله ولي التوفيق .